الخصاونة: خطوة إسرائيلية ستؤثر كثيرا على الأردن

{title}
أخبار الأردن -

سيؤدي فتح مطار رامون في إيلات للفلسطينيين الراغبين في السفر إلى الخارج إلى خفض عدد المسافرين الفلسطينيين إلى الأردن بنسبة 55 إلى 65 في المائة، وفقًا لجمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية.

ودعت الجمعية الحكومة الأردنية إلى "التحرك بسرعة" لحل المشكلة، وطالبت بتبسيط إجراءات دخول الفلسطينيين إلى المملكة عبر المعابر المخصصة، وخفض الضرائب والرسوم.

الخصاونة: إنجاز مشروع الرامة بوقت قياسي

وفقا لعضو مجلس إدارة الجمعية، محمود الخصاونة، يدخل حوالي نصف مليون مسافر فلسطيني الأردن كل عام عبر جسر الملك حسين، سواء للسياحة أو السياحة العابرة، أو لزيارة الأقارب.

وأضاف الخصاونة أن "سفر الفلسطينيين عبر رامون بدلاً من الأردن سيؤثر على السياحة الأردنية بشكل مباشر والقطاع الاقتصادي بشكل عام، مضيفا أن فتح مطار رامون أمام الفلسطينيين سيؤدي إلى خسارة نسبة عالية من المسافرين الفلسطينيين إلى الأردن.

وأوضح الخصاونة أن السياحة الفلسطينية في الأردن تنقسم إلى سياحة داخلية وخارجية، مشيرا إلى أن السياحة الخارجية ستتأثر بشكل أكبر بنسبة 80 في المائة، وتتطلبت معظم رحلات الفلسطينيين إلى الخارج المرور بالأردن، مما يؤثر على قطاع النقل وشركات الطيران الأردنية.

وشدد الخصاونة على ضرورة تعزيز دور مكتب هيئة السياحة الأردنية في فلسطين، وطالب الحكومة بتسهيل دخول الفلسطينيين إلى الأردن من خلال توفير مواقع عبور أكبر لاستقبال أكبر عدد ممكن من المسافرين، فضلا عن زيادة عدد الحافلات العاملة بين الحدود.

كما دعا الحكومة إلى تطوير البنية التحتية لجسر الملك حسين، وخاصة الحمامات والمطاعم، بالإضافة إلى خفض الرسوم والضرائب العابرة للحدود، على أمل إعادة جذب المسافرين الفلسطينيين إلى المملكة.

النائب عطية يسأل الخصاونة عن مخطط إسرائيلي يضر بالأردن

 

من جهته، وصف باسم الغلاييني، صاحب وكالة سفريات في عمان وسكرتير جمعية وكلاء السفر والسياحة الأردنية، افتتاح مطار رامون للفلسطينيين بأنه "مشكلة كبيرة" لوكالات السفر في الأردن والاقتصاد الوطني ككل.

وقال الغلاييني إنه من المتوقع أن يتأثر حجم عمل وكالات السفر الأردنية بنسبة 40 في المائة على الأقل بعد افتتاح مطار رامون.

وأضاف الغلاييني أن "معظم وكالات السفر الأردنية تعمل مع وكالات السفر الفلسطينية لحجز الرحلات الجوية والفنادق للفلسطينيين للسياحة، وكذلك للحج والعمرة، وبالتالي ستنخفض الأرقام بشكل كبير، جنبًا إلى جنب مع عدد العرب الإسرائيليين الذين يسافرون أيضًا عبر الأردن".

وقال إن قطاع السياحة سيتأثر سلبا ويتكبد خسائر كبيرة إذا لم تتخذ الحكومة إجراءات فورية. وأضاف أن ذلك يجب أن يتم من خلال تسهيل عملية الدخول للفلسطينيين وتقليل التكاليف والضرائب المرتبطة بالعبور، مما يؤثر بشكل إيجابي على الحركة عبر الحدود.

لماذا تُريد "إسرائيل" تدمير قطاع الطيران الأردني؟

بدوره، قال سلامة خطار، صاحب وكالة سفر في عمان، إن افتتاح مطار رامون سيؤثر بشكل مباشر على حجوزات الفنادق، حيث ستكون الشركات الأكثر تضرراً هي الفنادق وفنادق الإقامة الطويلة ومكاتب تأجير السيارات.

وأوضح خطار أن هذا سيؤدي إلى أضرار جسيمة لوكالات السياحة والسفر، لا سيما أولئك الذين يعملون في السياحة الخارجية وتذاكر السفر، وسيؤثر أيضًا على وصول الرحلات منخفضة التكلفة القادمة إلى مطار الملكة علياء الدولي.

كما أشار إلى أن الشركات الإسرائيلية ستبدأ في تقديم رحلات ليوم واحد لزيارة البتراء، الأمر الذي سيؤثر أيضًا بشكل كبير على السياحة في الأردن من خلال تقليل عدد السياح بين عشية وضحاها.

قرار إسرائيلي يهدد بضياع الملايين على الأردن

وأضاف خطار: "يجب على الحكومة الأردنية ووزارة السياحة العمل بسرعة لمصلحة الأردن من خلال اتخاذ إجراءات لخفض الرسوم على السياح ليوم واحد وكذلك المجموعات السياحية التي تأتي إلى البتراء".

تابعوا أخبار الأردن على
تصميم و تطوير